2024-04-02

استجابت وزارة التعليم العالي لما نشرته «الوطن» حول واقع الكليات التطبيقية ومعاناة الأساتذة، بأن اتخذت جملة من الإجراءات لدعم هذه الكليات وأساتذتها بالشكل المطلوب حفاظاً على الكوادر التدريسية العاملة في هذه الكليات لرفد السوق بكوادر مدربة بخبرات عملية وأكاديمية وتحت إشراف أكاديمي، وخاصة في ظل الاستعانة بالأساتذة والدكاترة الموجودين في كليات الهمك في الجامعات نظراً لتقارب المفردات والمواد والتخصصات عموماً.

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، الوقوف على واقع الكليات التطبيقية في الجامعات والصعوبات التي تعاني منها، مبيناً الإعلان قريباً جداً عن مسابقة أعضاء هيئة تدريسية وفنية لمصلحة هذه الكليات وذلك بالسرعة الممكنة وذلك وفق احتياج كل كلية من الكليات بالجامعات.

وبين وزير التعليم العالي لصحيفة الوطن، أن هناك توجهاً لدعم أعضاء الهيئة التدريسية بالتعويضات والمكافآت وخاصة للأساتذة الذين يدرسون من خارج ملاك الكلية.

وأشار إبراهيم إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات التطبيقية يعاملون معاملة المدرسين في بقية الكليات بالجامعات، علماً أنه تم الطلب لرفع مقترحات من كل جامعة ليصار إلى رفع أجور الساعات التدريسية لأساتذة الكليات التطبيقية وذلك حسب واقع كل كلية من الكليات.

ونوه وزير التعليم العالي بأنه سيتم دعم أعضاء الهيئة التدريسية بالحوافز المقدمة بهدف تشجيعهم وتحفيزهم، معتبراً أن جميع أعضاء الهيئة التدريسية من خارج الملاك يقومون بتدريس المقررات داخل الجامعة في كليات الهمك سواء في دمشق والبعث وحلب، باستثناء جامعة تشرين التي يبعد المكان بحوالي 3 كيلومترات.

عدد المشاهدات: 45496
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة