2024-04-06

تواصل أزمة النقل والازدحامات الخانقة حضورها في شوارع دمشق، وخصوصاً في منطقة البرامكة وتحت جسر الرئيس وشارع الثورة ومعظم خطوط العاصمة.

واشتكى العديد من المواطنين، النقص الواضح بعدد السرافيس، مؤكدين أنه من المفترض وجود تدخل واضح وملموس لتأمين وسائل النقل وخاصة قبل العطلة الرسمية للتسهيل على المواطنين وطلبة الجامعات.

وأشار مواطنون إلى تسرب العديد من السرافيس من خطوطها، وعدم التقيد بالوصول إلى كامل الخط، كما أنها تتقاضى أجوراً تصل لـ2000 ليرة.

وأكد مصدر حكومي لصحيفة الوطن، أن دمشق شهدت خلال اليومين الماضيين حركة كبيرة نشطة جداً من المواطنين تزامناً مع التحضيرات للعيد، مؤكداً أن هناك جولات يومية للعديد من الخطوط ومتابعة شكاوى المواطنين ورفد الخطوط التي تشهد ازدحامات كبيرة تفوق قدرة السرافيس بباصات نقل داخلي لتعزيز خط النقل بالشكل المطلوب.

وبينما تم الحديث عن تخفيض طلبات المازوت المخصصة لدمشق من 24 طلباً إلى 16 طلباً خلال الأيام الماضية، أوضح المصدر، أنه يتم تزويد جميع السرافيس العاملة على خطوط النقل في دمشق وريفها بمخصصاتها من المازوت حسب مسار عمل السرفيس وفقاً لنظام التتبع الإلكتروني «جي بي اس»، منوهاً إلى اتخاذ الإجراءات التي تحول دون حدوث اختناقات كبيرة على الخطوط وعدم حصول السرفيس على احتياجاته، مضيفاً: لم نتلق أي شكوى حول نقص أو عدم حصول أي سرفيس على مخصصاته من المادة.

وفيما يخص وجود نقص بالسرافيس في بعض الخطوط رغم توافر المازوت بشكل يومي، لفت المصدر إلى أن العديد من السرافيس لا تعمل بشكل كامل على مدار اليوم وتلجأ للعمل صباحاً أو فترة المساء، علماً أن هذا الأمر مخالف، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي نقص كبير واضح في الخطوط.

وأكد المصدر أنه لا تخفيض لمخصصات السرافيس العاملة خلال فترة العيد، لافتاً إلى أن الضغط والحركة يخفان بشكل كبير في معظم الخطوط، باستثناء بعض المناطق التي تشهد إقبالاً بمناسبة العيد.

عدد المشاهدات: 67019
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة