2024-04-22

كشف رئيس لجنة الزراعة المحمية في اتحاد غرف الزراعة شفيق عثمان، عن انهيار أسعار البندورة لـ3000 ليرة للكيلو الواحد، نتيجة كثرة العرض وقلة الطلب على المادة، ما تسبب بخسارة بعض الفلاحين بمئات الملايين، مشيراً إلى أن الفلاحين ليسوا مع تسعيرها بـ10 آلاف ليرة ولكن تكلفتها تصل لـ4000 ليرة.

وبيّن عثمان، لإذاعة شام اف ام، أنه خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الـ10 أيام كل عام يطرأ ارتفاع على سعر البندورة نتيجة قلة الإنتاج لحين بدء الموسم الصيفي، ويصل سعرها لـ10 آلاف ليرة، لتعود بعدها الأسعار إلى طبيعتها، مؤكداً أن الحل الأبرز هو التصدير، ولكنه متوقف إلى العراق نتيجة الظروف الحالية.

وذكر أنه من الضروري أن تفرز الأسعار لنوعين، نوع الاستهلاك المحلي، ونوع للتصدير، أو تحديد سعر منصف تشتري منه الشركات على ألا ينخفض عن 7000 ليرة، بحيث يحقق ربحاً للفلاح، منوهاً إلى أن الظروف المناخية هذا العام كانت مناسبة 100% والأمطار الغزيرة ساعدت على الإنتاج، إلى جانب عدم حدوث أي موجات صقيع.

ولفت عثمان، إلى أن معظم الفلاحين في بانياس يتجهون حالياً لزرع الموز، باعتباره من الأنواع الرابحة، أما في طرطوس يلجأ بعض الفلاحين لزراعة مواد أخرى كالخيار، الكوسا وغيرها.

عدد المشاهدات: 84925
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة