2024-04-30

قال الخبير الاقتصادي جورج خزام، إن رفع أسعار المحروقات يؤدي إلى زيادة عجز الموازنة، مطالبا بتحرير استيراد المشتقات النفطية من دون خدمات مصرف سوريا المركزي.

ولفت خزام في منشور على صفحته بالفيسبوك، إلى إنه ما يزال رفع أسعار المشتقات النفطية مع توزيع عجز الموازنة العامة على الجميع ومعه المزيد من الجمود وتراجع الإنتاج والاستهلاك والارتفاع الجماعي بتكاليف الإنتاج هو أكثر ما يتقنه المسؤولون في مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي والمالي.

وتساءل الخبير، أنه في حال كانت المشتقات النفطية تباع بأسعار أعلى من دول الجوار والبضائع كلها في الأسواق السورية تباع بأسعار أغلى من الأسعار في دول الجواربسبب منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة والفاشلة فما هو مبرر شراء المصرف المركزي الدولار بسعر أقل من قيمته الحقيقية من الحوالات الخارجية ومن المصدرين من أجل تمويل مستوردات تباع بأسعار غير مدعومة؟.

وأشار إلى إن تحرير استيراد المشتقات النفطية لمن يرغب أصبح أمراً ضرورياً ولو بالصهريج الواحد من دون السؤال عن مصدر تمويل المستوردات ومن خارج خدمات منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة والفاشلة بالمصرف المركزي. وقال الخبير الاقتصادي: سعر تنكة البنزين أوكتان 95 هو 1,782,000 ليرة لبنانية، بمعادل 19,88$ بمعادل 14,810 ليرة سورية لليتر، وسعره في سورية 14,870 ليرة سورية (بسعر التكلفة) بالتمويل من دولار المركزي بسعر أقل 10%، مع العلم أن القطاع الخاص هو من يستورد المشتقات النفطية ويدفع الضرائب المرتفعة ويحقق أرباحاً عالية.

وأكد خزام أن دعم المشتقات النفطية هو وهم كبير ويجب تحرير الخزينة العامة من هذا الاستنزاف الكبير بالدولار بسبب ارتفاع الهدر بالمصافي الحكومية وارتفاع تكاليف الاستيراد مع استنزاف الدولار من الخزينة العامة من دون فائدة تذكر للاقتصاد الوطني.

عدد المشاهدات: 53380
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة