يرى خازن غرفة تجارة دمشق محمد حلاق أن المشكلة الحقيقية في موضوع التهريب, أننا تركنا المهربين يسرحون ويمرحون لفترات طويلة وتراكمت أرباحهم, ثم قررنا فجأة معالجة المشكلة، علما أن آليات المتابعة تختلف بين تشدد حينا وتراخٍ حيناً آخر، أو حتى العمل على محاسبة من اشتغل بالتهريب سواء تهريباً أو تجارة .

وتساءل: كم من مهرب وصل لدرجة الثراء الفاحش؟ وكم من بائع يعمل بالمواد المهربة ,لا يسمى تاجراً تضرر و(انخرب بيته), ومن وجهة نظره أن هناك ضعفاً في قراءة واستشعار المستقبل، وغرف التجارة أول من نادت وتواصلت مع الجهات المعنية بغية الحد من آثار التهريب المخيفة على الاقتصاد والمجتمع والفعاليات الصناعية والتجارية، لافتاً إلى أن المنافذ الحدودية في موقع سورية الجغرافي يمنحها قوة وضعفاً في موضوع التهريب، إذ يصعب سد المنافذ الحدودية كاملاً ويبقى العمل على معالجة الأسباب.

 
24/03/2019
عدد المشاهدات: 8167
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة