كشف مدير مشروع دراجات باكسي نظام المصطفى عن معاناة الخدمة من نقص اليد العاملة، بسبب هجرة شريحة واسعة من الشباب وعوامل أخرى، حتى أن بعض الدراجات تقودها إناث حالياً.
وأوضح المصطفى أن لديه 10 دراجات باكسي للعمل ضمن دمشق ودمشق القديمة دون الأوتوسترادات والأماكن المرتفعة، وتعمل منها 5 درجات، مبيناً أنه لو توافرت اليد العاملة لوصلت إلى حوالي 40 دراجة تدخل سوق العمل.
وأكد المصطفى بحسب الاقتصادي أن الطلب على هذه الخدمة يزداد يومياً، وذلك لرخص تعرفة النقل فيها، والتي تبدأ للمقعد الواحد بـ50 ليرة سورية، ومن ثم كل دقيقة بـ25 ليرة سورية.
أما تعرفة المقعد المزدوج، فتبدأ 50 ليرة، ومن ثم كل دقيقة بـ35 ليرة، وأشار مدير المشروع إلى أن فكرة التطوير موجودة عبر زيادة عدد دراجات باكسي واتباع تصاميم جديدة وذات متانة عالية.‎
وفي كانون الثاني 2018، انطلقت منظومة نقل جديدة باسم الباكسي في دمشق، وهي عبارة عن دراجة هوائية بثلاث عجلات مزودة بمقعد خلفي ومظلة، وتعمل على الكهرباء.
وفي البداية لم تلقَ فكرة الباكسي قبولاً لدى الشارع السوري، إلا أن صاحبها بشار أبو قرة دافع عنها بقوله إن المشروع يحفظ سلامة الراكب عن طريق مظلة حديدية، وكرسي مع نوابض وحزام أمان، مستغرباً من الذين اعتبروها ظاهرة للتخلف وحكموا عليها قبل انطلاقها، حسبما ذكر.
وجاءت فكرة الباكسي، من أزمة المرور التي تشهدها العاصمة، وارتفاع أجرة التكاسي العمومية، فكانت إحدى الحلول المطروحة، إلى جانب تشجيع ركوب الدراجات الهوائية، والتاكسي سرفيس الذي يقوم على أساس تكاسي جماعية.
05/05/2019
عدد المشاهدات: 8736
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة