2021-01-15
وافق مجلس محافظة دمشق على تقرير اللجنة الاقتصادية المتضمن العديد من التوصيات منها زيادة محطات بنزين أوكتان 95 على جميع مناطق دمشق أو بالكازيات المعتمدة لدى شركة محروقات دمشق، مشدداً على ضرروة تفعيل موضوع "جي بي أس " لجميع وسائل النقل العامة الباصات والميكروباصات.

واختتم أمس مجلس المحافظة دورته العادية الأولى والتي ناقش في الجلسة الأخيرة منها العديد من المواضيع الخدمية منها واقع المحروقات والتموين وصالات المؤسسة السورية للتجارة في دمشق والصحة وغيرها من الأمور الخدمية.

وأوصى التقرير بضرورة معالجة واقع غلاء الأسعار الفاحش بما يخص اللحوم والدواجن والألبان والأجبان والفواكه، داعياً إلى السماح بتصدير الفائض عن السوق من مادة اللحوم وبالشكل النظامي والتوجيه إلى وزارة الاقتصاد بإيقاف تصدير مشتقات الحليب من أجبان وألبان.

والتقرير أكد على الحد من عمليات تهريب المواشي من الأغنام والعجول إلى خارج القطر والعمل على إعادة قطعان المواشي من محافظات الرقة ودير الزور والقامشلي إلى محافظات حلب ودمشق وريفها وحماة.

وشدد التقرير على السماح للقطاع الخاص باستيراد مادة الفروج المبرد واللحوم المبردة وفق شروط وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي من ناحية عملية الذبح والشروط الفنية وإلزام المستوردين بتسليم 30 بالمئة من المادة المستوردة قبل إخراجها من الجمارك لـ "السورية للتجارة " وبسعر التكلفة حسب البيان الجمركي وإجازة الاستيراد.

وفيما يتعلق بموضوع الأفران طالب التقرير بفصل بطاقات الريف عن المدينة وإعطاء المواطنين ميزة اختيار من أي أفران يريدون استجرار مادة الخبز "مدينة، ريف "، مشدداً على ضرورة تزويد جميع أفران دمشق الخاصة بجهاز قارئ إضافي لتسريع وتسهيل عملية البيع.

ودعا التقرير إلى وضع سعر لبيع المواد الغذائية المستوردة مثل الموز وغيرها من المواد غير المسعرة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتثبيت شرط على إجازات وموافقات الاستيراد بوجوب إرسال المستورد الوثائق إلى مديرية التجارة الداخلية في المحافظة ليتم تسعيرها من قبل لجنة الأسعار المشكلة لهذه الغاية.

واحتدت لهجة بعض أعضاء مجلس المحافظة حول واقع العديد من الأمور الخدمية وخصوصاً فيما يتعلق بواقع صالات بيع "السورية للتجارة " في دمشق وتوزيع مادة المازوت وارتفاع الأسعار في الأسواق والازدحام على الأفران وطريقة توزيعه لدى المعتمدين إضافة إلى واقع المشافي الخاصة وعدم تقيدها بتسعيرة واضحة.

وأكد عضو مجلس المحافظة يوسف قصيباتي أن المشافي الخاصة لا تعلن عن التسعيرة إضافة إلى أن هناك الكثير من الأطباء في هذه المشافي يتقاضون أجوراً مرتفعة، مطالباً أن يحضر مندوب من المشافي الخاصة للنقاش حول هذا الموضوع.

ولفت قصيباتي إلى أن هناك متناقضات في موضوع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، موضحاً أنه في الوقت الذي يتم فيه منع تقديم النراجيل في المطاعم وأن يكون هناك تباعد مكاني من باب الإجراءات الاحترازية لوباء فيروس كوورنا نجد أن هناك ازدحاماً كبيراً في باصات النقل الداخلي.

وشدد زميله سمير دكاك على ضبط تسعيرة الأطباء وقمع المخالفات في هذا الموضوع وإلزام كل طبيب بوضع لوحة بالتعرفة مهما كان اختصاص الطبيب، في حين أعربت عضو المجلس ليلى العباس عن تساؤلها حول أسباب طلب المشافي كل التحاليل من خارج المشفى وأين إمكانيات وزارة الصحة لتأمين مواد التحاليل للمرضى؟

وأشارت ليلى إلى عدم توافر جميع الأدوية في المشافي، معربة عن تساؤلها هل توجد رقابة على معامل الأدوية، وأشارت زميلتها فايزة جوهر وهي دكتورة في وزارة الصحة أنه لم يثبت علمياً أن النراجيل ناقلة لفيروس كورونا لكن التجمع في الأماكن المغلقة ونقص الأكسجة تعتبر سبباً لنقل هذا الفيروس.

ورداً على مداخلات أعضاء المجلس كشف مدير صحة دمشق سامر شحرور أن وضع الإصابات بفيروس كورونا مستقر ما بين 90 إلى 100 إصابة أغلبيتها خفيفة، مبيناً أن الوفيات أقل من الحدود العالمية وهي نسب معقولة ومطمئنة، معرباً عن تأييده لمنع تقديم النراجيل في المطاعم.

وفي موضوع المحروقات شدد بعض الأعضاء على تجزئة الكمية لتوزيعها على المواطنين، مشيرين إلى أن هناك بعض الأحياء يطلبون حتى لو 20 ليتراً وخصوصاً أن هناك منخفضاً جوياً قادم بحسب التوقعات الجوية الأسبوع القادم ومنتقدين في الوقت ذاته آلية توزيع المازوت، معتبرين أنه توجد استثناءات في هذا الموضوع.

ورداً على المداخلات بين مدير محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن هناك انخفاضاً في طلبات دمشق إلى 35 بعدما كان في السنة الماضية 68 طلباً ما أدى إلى انخفاض كميات التوزيع لمادة المازوت للتدفئة، مشيراً إلى أنه يتم التوزيع حالياً في الحدود الدنيا، كاشفاً أن نسبة التنفيذ 18 بالمئة.

وأشار إبراهيم إلى أنه تم إعطاء أولوية التوزيع للقطاعات المهمة مثل الأفران والمشافي والمدارس وجهات عامة خدمية، مشيراً إلى أن اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء رفضت تجزئة تعبئة الكمية للمواطنين بعدما تم تقديم مقترح أن يتم توزيع الكمية 100 ليتر لكل عائلة.
ولفت أسعد إلى أن الأولوية للعائلات غير الحاصلة على الدفعة الثانية من العام الماضي.

ومن جهته أوضح مدير المخابز الآلية والاحتياطية بدمشق نائل اسمندر أن المخابز تعمل بكل طاقتها الإنتاجية أي نحو 375 طناً يومياً، مؤكداً أنه لا يوجد أي فرن متوقف عن العمل ويوجد نحو 330 معتمداً يحصلون على 40 ألف ربطة، إضافة إلى وجود 21 كشكاً يحصلون على 10 آلاف ربطة.
وأشار اسمندر إلى أن مخبز اليرموك المتوقف من أجل إنتاج الخبز الصغير سوف يباشر العمل فيه قريباً بعد أن تم تعديل خط الإنتاج فيه.
ولفت مدير التموين في دمشق عدي الشبلي إلى أنه تم توزيع عناصر التموين للإشراف على محطات وخزانات ومراكز المازوت التي تزود باصات النقل، مؤكداً أنه يوجد 5 آلاف سرفيس عاملة بشكل فعلي على خطوط النقل.

عدد المشاهدات: 87381
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة