2022-04-13

خاص سوريا اكسبو
باتت ظاهرة المواد الغذائية المغشوشة منتشرة بطريقة مفزعة في سوريا، إذ يعتبر بيع السلع والمنتجات المغشوشة وشبه التالفة وكذلك المنتهية الصلاحية ظاهرة كبيرة وخطيرة تتغلغل في الأسواق السورية، وبالذات داخل الأسواق الشعبية وعلى الأرصفة والشوارع.

ويُباع في أسواق مدينة حماة خلال شهر رمضان المبارك أصناف متنوعة من التمور، بأسعار بدأت من 7 آلاف ليرة سورية، وتصل إلى 50 ألف ليرة لبعض الأنواع، في حين ضبطت أنواع انتشرت فيها الحشرات.

وقالت صحيفة الوطن المحلية إن "دوريات حماية المستهلك " بحماة ضبطت تموراً ترتع فيها الحشرات منذ أيام، قادمة من مصادر مجهولة عبر مسالك وطرق غير نظامية.

وذكرت الصحيفة أن أسواق حماة تحوي اليوم أنواعاً "عجيبة " من التمور، منها عراقية المنشأ وأخرى خليجية، ومنها الرديء ومنها الجيد، ومنها ما يباع على البسطات والعربات، ومنها ما يباع في المحال، ومراكز التسوق الكبرى.

وأضافت نقلاً عن مواطنين أن أسعار التمور الرديئة تبدأ من 7 آلاف ليرة للكيلو وتنتهي عند 12 ألف ليرة، في حين أن سعر الكيلو من الجيدة يباع بين 15-20 ألف ليرة. وذكرَ باعة أن هناك تموراً فاخرة مستوردة بشكل نظامي من السعودية وبعض دول الخليج العربي الأخرى، ولكن أسعارها تتراوح بين 40-50 ألف ليرة للصنف الأول.

من جهته، كشف مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زيود أن دوريات حماية المستهلك نظمت موخراً العديد من الضبوط بحق تجار وباعة تمور مخالفين، بزيادة السعر وعدم حيازة فواتير، وحيازة تمور مجهولة المصدر، لافتا أن أسعار التمور النظامية مقبولة، قياساً لبيانات كلفة الاستيراد وغيره. وأن الحالات الشاذة تعكس طمع التجار والباعة، وفقاً لتعبيره.

وتشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق، بالتزامن مع تطبيق الحكومة قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها.

عدد المشاهدات: 48735
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة