2022-04-17

خاص سوريا اكسبو
تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر التفاوت الكبير حول تقديم وجبة الإفطار للمرضى والأطباء المناوبين وطلبة الدراسات العليا في المشافي الجامعية بمدينة دمشق خلال شهر رمضان ، في ظل ما يصفه عدد من الطلاب بالوجبة المدعومة وبين وجبة يمكن تسميتها الخجولة.

وأثارت الصورة جدلاً وسخطاً على وسائل التواصل حيث تتضمن الوجبة بضع قطع من البطاطا المقلية إضافة إلى 5 شرائح صغيرة من البندورة وقطعة دائرية من "المرتديلا

وبيّن رئيس المقيمين في مشفى الأطفال بدمشق، رامي عبد الرحمن، أن الوجبة الموجودة في الصورة هي عشاء للطفل وليست إفطاراً، وتقدم لطفل بعمر السنتين، معتبراً وجود خطأ بالكمية، وفقاً لصحيفة الوطن.

وفي السياق كشف مصدر في جامعة دمشق، أن سكن التمريض ومدرسة التمريض غير مشمولة بالوجبات المقدمة، وتعامل مثل معاملة السكن الجامعي في دمشق، أي لا يوجد تقديم وجبات فطور أو سحور فيها، وهناك قرار فقط بتقديم الوجبات في المشافي الجامعية، علما أن نظام القبول في مدرسة التمريض كان يتضمن السكن إضافة إلى الإطعام طوال العام لكن هذا الأمر توقف في عام 2018، ليتبقى السكن فقط. بحسب تقرير لصحيفة الوطن المحلية.

وقال عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، رائد أبو حرب، أنه لم يرد عمادة الكلية أي شكوى من أي طالب حول واقع الوجبات ومحدوديتها أو شحها. وأضاف: "إنه لا يمكن الحكم على نوعية الوجبات من خلال الجولات الميدانية فحسب".

وأشار إلى أنه يصل عدد طلاب الدراسات العليا في 7 مشافٍ جامعية إلى 1600 طالب وطالبة، يتوزعون في مشافي (المواساة والأطفال والأسد الجامعي والتوليد وجراحة القلب والبيروني والجلدية)، ضمن اختصاصات الجراحة والباطنية والأطفال والداخلية والجلدية ومختلف الاختصاصات.

وسبق أن أثارت صورة تناقلتها مواقع إخبارية لصحن طعام خاص بمشاف، فيه ملعقة لبنة فقط، قيل إنها وجبة للأطباء المقيمين في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية ومخصصة ليوم كامل سخطاً واسعاً على وسائل التواصل.

عدد المشاهدات: 43547
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة