2022-06-23

خاص سوريا اكسبو
يعاني السوريين في مختلف المحافظات، من تأخر وصول رسائل البنزين رغم إعلان الحكومة عن انفراج في أزمة المحروقات، وآمالهم في تحصيل مخصصاتهم خاصة بعد وصول الإمدادات النفطية والتي كانوا بانتظارها على أحر من الجمر!

وفي هذا الصدد، أوضح مصدر في لجنة المحروقات الفرعية بحماة، أنه حتى صباح أمس لم ترد مخصصات إضافية من المازوت والبنزين للمحافظة، لذلك بقيت الأزمة على حالها، ولم يطرأ أي تحسن فيما يتعلق بمدة رسائل البنزين للسيارات العامة والخاصة، أو بتأمين حاجة الجهات العامة والقطاعات الأخرى من المازوت.

يأتي ذلك بحسب المصدر باستثناء حصاد القمح ونقله لمراكز تسويق الحبوب، حيث تم دعم موسم الحصاد بـ4 طلبات يومياً، لتصبح 6 طلبات، وذلك لإنقاذ القمح بعد شح مستلزمات ذلك.

ولفت المصدر في حديثه لصحيفة "الوطن "المحلية، إلى أن مخصصات المحافظة من البنزين 11 طلباً باليوم، ومن المازوت 15 طلباً، وقد كانت 12 طلباً، وقد زيدت لدعم الحصاد والتسويق فقط.

في حين بيَّن أصحاب سيارات عامة وخاصة للصحيفة المحلية، أن رسالة البنزين تردهم كل 16 أو 20 يوماً، وذلك لتعبئة 25 ليتراً.

وكانت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" قد حددت مطلع نيسان/أبريل الفائت، مدة رسالة استلام مادة البنزين بـ10 أيام للسيارات الخاصة، و6 أيام للسيارات العمومية، و10 أيام للدراجات النارية، مع بقاء كميات التعبئة كما هي دون أي تعديل.

وأوضح بعض أصحاب السيارات ل "الوطن " أنهم يشترون ما، يلزمهم من بنزين من السوق السوداء، وبسعر متحرك بحسب الأزمة، فمرة يشترونه بـ6500 ليرة، ومرة بـ7000 ليرة ومرة بـ9000 ليرة! وأما أصحاب الدراجات النارية فيشترون الليتر بـ7000 ليرة.

من جانبهم بيَّن مزارعون لـ "الوطن " أنهم يشترون ليتر المازوت بسعر بين 4500-5000 ليرة.

من جهتهم، بيَّن عدد من المواطنين للصحيفة أن أصحاب السرافيس لا يكتفون بتحميل عدد زائد من الركاب، بل يتقاضون أجرة زائدة أيضاً بحجة أنهم يشترون مازوتاً من السوق السوداء حتى يستطيعوا العمل!.

مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زيود، كشف لـ "الوطن "، أنه خلال هذا الشهر، ضبطت دوريات حماية المستهلك عدة محطات وقود تتلاعب بالاحتياطي من المازوت والبنزين، وتجمع بطاقات وتقطعها بقصد المتاجرة موضحاً أن قيمة غراماتها بلغت نحو 101 مليون ليرة.

كما تم ضبط العديد من الأفراد المتاجرين بالمحروقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم مع غرامات مالية.

ومنذ يومين،كشف مصدر في مصفاة بانياس عن وصول ناقلة نفط خام جديدة إلى قبالة شاطئ المدينة، وذلك بعد وصول ناقلتين قبل أيام، كانتا محملتين بنحو مليوني برميل نفط خام.

وقال مصدر ، إن الناقلة محمّلة بنحو 300 ألف برميل من النفط الخام، مبيناً أن الناقلة لم تدخل مصب بانياس النفطي بعد، بسبب الأحوال الجوية السائدة.

وكانت مصادر في "وزارة النفط " أشارت إلى أن الأولوية عند وصول النواقل، هي لترميم المخزون الاستراتيجي الذي بات بمرحلة خطرة نتيجة الاستنزاف، ولذلك قد لا يشعر المواطنون بالانفراجات المرجوة.

عدد المشاهدات: 37507
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة