2022-11-07

اشتكى مواطنون في ريف دمشق من تأخير توزيع مازوت التدفئة من قبل الحكومة وقلة الكميات المخصصة لتلك التجمعات وبواقع طلب يومياً، في حين اشتكى آخرون في القنيطرة من تأخر مدة استلام رسائل الغاز إلى 90 يوماً.

وقالت صحيفة "الوطن " المحلية أن "أبناء القنيطرة حمّلوا لجنة المحروقات الفرعية مسؤولية زيادة مدة استلام أسطوانة الغاز المنزلي من 60 إلى أكثر من 90 يوماً ".

من جهته، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات، فرج صقر، انحسار مادة الغاز ونقص التوريدات عن محافظة القنيطرة، وأوضح أن "نسبة توزيع مازوت التدفئة على أرض المحافظة وصلت إلى 60 بالمئة وفي تجمعات ريف دمشق فقط 20 بالمئة ".

معيداً ذلك لتدني مخصصات التجمعات رغم المطالب الكثيرة من لجنة المحروقات لوزارة النفط بزيادة الكميات ولكن لا حياة لمن تنادي، موضحاً ورود 6 طلبات مازوت للتدفئة أسبوعياً خلال تشرين الأول الماضي ولكن الأولوية في هذه الطلبات كانت لأرض المحافظة، حيث وُزعت على 4 طلبات لأرض المحافظة وطلبين لتجمعات ريف دمشق!؟

وأشار إلى تخصيص مديرية التربية بـ3 طلبات مازوت منها 2.5 طلب للمدارس الواقعة على أرض المحافظة ونصف طلب لمدارس التجمعات، علماً أن نسبة توزيع المازوت على مدارس التجمعات بلغت 75% حيث تم توزيع المادة خلال شهري تموز وآب.


واعتبر صقر أن قطاع النقل والأفران ومشاريع القطاع الحكومي لها الأولوية في عمل لجنة المحروقات الفرعية وتم تخصيص تلك الجهات بالمادة وبشكل كاف، مبيناً تخفيض مخصصات سادكوب من مادة البنزين لعدم كفاية المادة، حيث إن مخصصات أرض المحافظة طلب واحد يومياً وهو غير كاف لكون مناطق ريف دمشق ودرعا المتاخمة للقنيطرة تستجر المادة من محطات القنيطرة.

ومنذ 2019 طبقت الحكومة آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) في 2020، التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة مستغلين عدم توافر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية " وصعوبة آلية الحصول عليها.

ويشتكي المواطنون من تأخر رسائل الحصول على المشتقات النفطية والمواد الأساسية عبر "البطاقة الذكية " باستمرار والذي يطول أحياناً لأكثر من ثلاثة أشهر، ما يضطرهم للحصول على هذه المشتقات عبر السوق السوداء حيث تباع أسطوانة الغاز هناك بأكثر من 150 ألف ليرة سورية.

عدد المشاهدات: 95608
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة