2022-12-03

خاص سوريا اكسبو
حذرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كل منشأة أو فعالية تستجر مشتقات نفطية من السوق السوداء ولا تبلغ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن البائع.

واعتبرت الوزارة أن هذه المنشآت شريكاً في الاتجار غير المشروع بالمشتقات النفطية ويطبق عليها المرسوم التشريعي رقم ٨ للعام ٢٠٢١.

ويرى أصحاب الفعاليات التجارية والصناعية أنهم غير مرتاحين لشراء المحروقات من السوق السوداء بأسعار مرتفعة لولا الحاجة الماسة لعملهم وناشدوا الوزارة إلى العمل على تأمين المحروقات باي سعر كان وعدم ترك تجارة المحروقات فلتانة بدلا من تحذير أصحاب الحاجة.

واعتبر أصحاب الفعاليات أن تحذير التجارة الداخلية يدل على فشلها في ضبط الأسواق وفشل البطاقة الذكية في إدارة ملف المحروقات وتطور الفساد بذكاء يفوق ذكاء الحكومة.
في السياق، قالت الوزارة في بيان صباح اليوم: إن المازوت والبنزين الذي يباع فيما يسمى بالسوق السوداء هو مسروق بالمطلق ويشترى بالسعر المدعوم ثم يباع في السوق السوداء باضعاف سعره، وهذه اللصوصية تحرم المواطنين من مازوت التدفئة كما تحرم المزارعين من المازوت بالسعر المدعوم و الفعاليات الحساسة التي لا يمكنها التوقف عن العمل مثل الافران والمشافي.
وأضافت الوزارة: تم ضبط الكثير من المصانع والمطاعم وغيرها من المنشآت التي استلمت مخصصاتها بالسعر الاقتصادي ثم باعته لتجار السوق السوداء، مشيرة إلى أن توقف التوريدات ناتج عن ظروف الاصدقاء الذين يزودون سورية بالمشتقات النفطية ويجري العمل على حلها، وهذا ظرف قاهر يعالج بدون ضجة إعلامية.
وأضافت: أما من يقترح أن يسمح للقطاع الخاص باستيراده، فإن خضوع النفط ومشتقاته للعقوبات القسرية المجرمة، يعني أن الاستيراد سيكلف مبالغ أعلى بكثير من السعر العالمي وسوف يؤدّي إلى انخفاض قيمة الليرة بنسب عالية ويؤثّر بالتالي على معيشة المواطنين بشكل كبير، وكل من يهاجم ضبط السوق السوداء، فهو يشرعن السرقة ويحرم المواطنين من حصصهم بالمشتقات النفطية.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: كان أجدى بأولئك (الاقتصاديبن) صبّ جام غضبهم على الدول التي تفرض العقوبات على سوريّة وعلى لصوص النفط.

عدد المشاهدات: 59583
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة