الفن والثقافة > بحضور خجول من الصحفيين وغياب المسؤولين .. إطلاق تقرير الحريات الإعلامية لعام 2022
2023-03-23
خاص سوريا اكسبو
أصدر اتحاد الصحفيين السوريين اليوم تقرير الحريات الإعلامية لعام 2022 في مكتبة الأسد بدمشق وسط حضور خجول من قبل الصحفيين والإدارات الإعلامية في المؤسسات الرسمية والخاصة.
ويتضمن التقرير الذي اطلع عليه "موقع سوريا اكسبو " تقرير الحريات الصحفية لعام 2022 واستبيان حول حرية الصحافة في سورية وواقع السلامة المهنية للصحفيين .
وبينت عضو اتحاد الصحفيين رائدة وقاف أن تقرير الحريات الصحفية هو الثاني الذي يصدره الاتحاد، وتم لحظ تراجع جرائم استهداف الصحفيين ولحظ 66 انتهاكا لحريات الصحافة ولحظ انتهاك لأهالي الصحفيين وممارسات بحقهم وتهديد أهاليهم بالقتل .
ومن الحالات التي تم رصدها التقرير 24 حالة بين اختطاف واحتجاز حرية وتعذيب، و8 حالات استدعاء على خلفية جرائم المعلوماتية، و 28 حالة تضرر لحق بالعمل الصحفي والصحفيين ومؤسساتهم، و3 حالات لحملات التشهير والتنمر، و3 حالات متابعات لاتحاد الصحفيين لواقع ومجريات إجراءات إدارية في المؤسسات الإعلامية.
وبين التقرير أن حالات الاستدعاء لصحفيين على خلفية قانون الجريمة المعلوماتية توزعت بين 4 حالات على خلفية مواد صحفية تم نشرها في وسائل إعلامية صحف ومواقع الكترونية مرخصة، و 4حالات على خلفية منشورات على صفحاتهم الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي .
وأشار التقرير إلى أن الاتحاد يتابع مجريات قضيتين منظورتين أمام القضاء لأسباب غير إعلامية .
ويتابع التقرير رصد وتوثيق عدد الزملاء الذين غادروا المهنة، كما تم رصد المراكز الإعلامية التي تعرضت للتخريب من جراء الحرب في سوريا ، ورصد الآثار السلبية على الصحفيين في العديد من المحطات الإعلامية والصحف والإذاعات في 28 وسيلة إعلامية سورية .
وبين التقرير أن شهداء الإعلام 51 شهيدا بين 2011 و2022، و22 جريحا و36مؤسسة إعلامية تم تدميرها في سوريا.
وبين التقرير انه تم إجراء استبيان رأي لعينة عشوائية استهدفت الزملاء في سبع محافظات والشارع السوري المتابع لوسائل الإعلام، وتبين أن أكثر أنواع الرقابة إعاقة لعمل الصحفي غياب المعايير ومن ثم رقابة المدير والرقابة الذاتية والرقابة المجتمعية .
وأشار الاستبيان إلى أن المتابع يتابع وسائل التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى، وجميع المواد المرفوضة من النشر تتعلق بالفساد والقضايا الخدمية وبين التقرير أن الشأن العام ليس أولوية لدى وسائل الإعلام .
كما أشار التقرير إلى إجراءات الصحة والسلامة المهنية التي يجب إتباعها عند التغطيات الصحفية في الحروب، وعند وقوع الزلازل ودور العقوبات الاقتصادية على عمل الصحفيين.
وتناولت المداخلات الإجراءات الإدارية المفروضة بحق الصحفيين والتي تمنعهم من العمل وملامسة هموم الصحفيين ومرجعية الإدارات الإعلامية إلى رئاسة الحكومة والخوف من النقد والمطالبة بضرورة إتباع هذه الإدارات وتعيينها بقرار من رئاسة الجمهورية كما كانت سابقا حتى تمارس دورها الحقيقي في الرقابة على عمل الحكومة .
