2024-03-20
قضت محكمة بريطانية بسجن رجل 14 عامًا بعد أن اعترف بهز طفلته الصغيرة بقوة لدرجة أنها أصيبت بنوبة قلبية وتوفيت.

وأقرّ صموئيل وارنوك بقتل طفلته ميا، البالغة من العمر ثلاثة أشهر، عن غير قصد، أثناء فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا عام 2021.

وتم استدعاء سيارة إسعاف إلى المنزل، ونقل الطفلة إلى المستشفى، لكنها توفيت بعد أقل من شهر.

وخلص الأطباء بعد وفاة الطفلة إلى أنها توفيت نتيجة لإصابة في الرأس تتفق مع الهز العنيف أو القوة الحادة.

وقال كبير المفتشين سيمون تشايلد: "ألحق صامويل وارنوك إصابات خطيرة بطفلته لدرجة أنها أصيبت بسكتة قلبية، ورغم الجهود التي بذلها الخبراء الطبيون، فقد توفيت بعد شهر تقريبًا في المستشفى. لقد انتهت حياتها بشكل مأساوي على يد والدها".

وحُكم على صامويل وارنوك بالسجن لمدة 14 عامًا، بينما حُكم على الأم بأمر مجتمعي لمدة ثلاث سنوات ومنحها 30 يومًا لإعادة التأهيل، وفقًا لصحيفة "مترو".

وقالت القاضية جاستيس ماي، أثناء الحكم على الزوجين، إن الوفاة جاءت على خلفية العنف المنزلي الذي مارسه وارنوك ضد طفلته.

وقالت المدعية العامة كارولين كاربيري إن الحادث المميت وقع بعد يومين من اتصال وارنوك للإبلاغ عن أنّ الطفلة ميا كانت تعاني من صعوبات في التنفس – لكنها اعتبُرت طبيعية بعد أن أجرى المسعفون الملاحظات.

وأكدت المحكمة أن وارنوك كان بمفرده مع ابنته لمدة 25 دقيقة عندما أصيبت ميا بانهيار مميت.

سوريا اكسبو.

عدد المشاهدات: 42327
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة