2024-04-06
نظمت وزارة الدفاع في دمشق بحضور وزير الدفاع "علي عباس"، مراسم تشييع عسكرية رسمية لقادة "الحرس الثوري الإيراني"، الذين قتلوا بالغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق.

وبحسب وكالة "سانا"، قدم "عباس" خلال التشييع تعازيه إلى إيران "قيادة وشعباً وجيشاً وضباطاً"، واصفاً قتلى الهجوم بأنهم "شركاء الدم" بمحاربة "الإرهاب" في سوريا.

وأشارت مصادر إعلامية، إلى أن هذه المراسم جاءت وسط تجاهل تام للضحايا المدنيين السوريين، الذين لقيوا مصرعهم بالضربة ذاتها.

و بينّت المصادر أن عدد القتلى المدنيين السوريين ستة، في حين صرحت وزارة الصحة بأنّهم أربعة ضحايا فقط.

وكانت قد أوضحت صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ المدنيين السوريين أصبحوا يتوقعون حدوث ضربات في أي مكان يضم مواقع وشخصيات إيرانية داخل المدن السورية، "وما أكثرها من مواقع"، وسط حالة قلق وتوتر قي الشارع السوري من الضربات، جرّاء "التغلغل" الإيراني الواسع بسوريا.

وأضافت "الشرق الأوسط"، أنّ المدنيين الذين طال القصف مناطقهم ينتقدون بشكل غير علني السماح لإيران بالتغلغل بينهم، وتشكيل خطر على المناطق السكنية.

إضافةً لسخط الأهالي من الاهتمام الحكومي والإعلامي بمقتل العسكريين الإيرانيين، مقابل تجاهل الضحايا المدنيين والرعب الذي عاشه السوريون، جرّاء الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

سوريا اكسبو

عدد المشاهدات: 81468
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة