2024-04-06

أكد مدير غرفة تجارة دمشق الدكتور عامر خربوطلي أن فكرة المشروع يجب أن تكون الضمانة المقبولة لمنح التمويل المطلوب مهما كان نوعه وخاصة بالنسبة لمشاريع الشباب الذين لا يمتلكون ضمانات لمشاريعهم.

وسأل خربوطلي في تصريح خاص لسوريا اكسبو عن معنى منح تمويل لمشروع بفكرة غير جاذبة ومكررة وتخضع لحصة سوقية ضعيفة جداً مع امتلاك جميع الضمانات العقارية وفي النهاية يتوقف المشروع ويتم بيع الضمانات العقارية لتحصيل ديون المصرف.

ولفت خربوطلي إلى أن صعوبة تأمين الضمانات العقارية لمشاريع الشباب لتقديم ملف اقتراض أو مرابحة إسلامية للحصول على تمويل سواء لشراء الأصول الثابتة ونفقات التأسيس أو لتمويل رأس المال العامل أو التشغيلي.

وأكد خربوطلي أن الفكرة الجيدة المتمتعة بأسواق جيدة ومتنامية ومؤكد عليها بدراسة جدوى واقعية ودقيقة وعلمية كافية كضمانة للمشروع وهذا ما تقوم به العديد من مصارف العالم بالنسبة للمبادرين الشباب وهذا النوع من التمويل أي (ضمانة الفكرة) يجب أن تحظى بمزيد من الدراسة لإمكانية تطبيقها في إطار سياسة دعم عمليات التمويل لهذا النوع من المشاريع البالغة الأهمية على مستوى الاقتصاد السوري.

وأشار خربوطلي إلى ان أغلب دول العالم تطلب إعداد ملف اقتراض يتطلب (دراسة جدوى اقتصادية) تضم المؤشرات الربحية الأساسية التي تؤكد جدوى الفكرة الاستثمارية وجدوى تمويل مثل هذا المشروع بينما في سوريا لا يتم قبول فكرة المشروع كضمانة له.

عدد المشاهدات: 81641
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة