2024-04-06

بين نائب رئيس جمعية حماية المستهلك ماهر الأزعط، أن الإقبال على الألبسة ذات الجودة العالية أقل مما كان عليه في العام الماضي، في حين قدرت نسبة المقبلين على شراء الألبسة الشعبية بـ40 بالمئة من مجمل المتسوقين، ووصلت إلى 50 بالمئة بالنسبة للألبسة ذات الجودة المتوسطة، مشيراً إلى أن القوة الشرائية للمواطنين أصبحت شبه معدومة.

وأشار الأزعط إلى وجود ركود مخيف في أسواق القصاع وباب توما، والمحال الشعبية في منطقة الحميدية والحريقة، بسبب الارتفاع الكبير للأسعار، على الرغم من عيدي الفصح والفطر.

وقال الأزعط: وصل سعر البنطال والكنزة «جودة دون المتوسط» للطفل بعمر سنة ونصف السنة، إلى 150 ألف ليرة، وقد تصل أسعار القطعتين إلى 300 ألف ليرة إذا كانت الجودة جيدة.

بدوره، أكد الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب الدكتور حسن حزوري، لصحيفة الوطن، أن كسوة العيد للطفل الواحد تتراوح بين 500-700 ألف ليرة، أي إن رب الأسرة يحتاج إلى 1.5-2.1 مليون ليرة في حال كان لديه ثلاثة أطفال، واصفاً هذه الأسعار بأنها لا تتناسب بالمطلق مع مستوى الدخل.

ورأى حزوري أن الحكومة غير قادرة على أن تتدخل في هذا الواقع إلا من خلال زيادة الدخل، فمهما فعلت وقامت بمهرجانات تبيع بأسعار التكلفة فهي لن تستطيع أن تحدث أثراً كبيراً، وخاصة أن تلك المهرجانات لا تتجاوز نسبة التخفيضات فيها الـ10 بالمئة فقط.

وتابع: قبل عدة أيام قام أحد مصارف التمويل الأصغر بمنح سلفة لموظفين القطاعين العام والخاص والعسكريين والمتقاعدين بمقدار مليون ليرة، مع فوائد خلال فترة التسديد، وذلك لتأمين مستلزمات العيد، إلا أن هذا الإجراء سيزيد من الأعباء على الموظف خلال الأشهر القادمة من خلال ما سيترتب عليه من مبالغ يجب تسديدها.

عدد المشاهدات: 41642
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة