2024-04-10

أوضح عبد الرزاق حبزة أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي، أن الألبسة المستعملة "البالة" كانت في وقت من الأوقات الملجأ الوحيد للمواطن الفقير في ظل ارتفاع أسعار الألبسة الوطنية، وتدني نوعيتها من حيث متانة الخيوط ونوع الأقمشة والأصبغة والإكسسوارات، بينما قفزت أسعارها في الأعوام الاخيرة بشكل كبير فأصبح الفقراء غير قادرين على شرائها.

وأضاف: يجب حماية المستهلك الذي قد يتعرض للغبن فعندما يكتشف عيب بالسلعة لا يردها البائع له لعدم وجود أي مستند بأنه اشتراها منه وهناك خلافات كثيرة ومستمرة تحدث بين الطرفين، والحكومة لا توافق على شرعنة الألبسة المستعملة بحجة حماية المنتج الوطني، لكن الوطني أسعاره مرتفعة وجودته متواضعة.

وقال حبزة لصحيفة تشرين: اليوم أصبحت الشرائح الميسورة زبائن لدى هذه الأسواق نظراً للأسعار المرتفعة، إذ يتجاوز سعر الحذاء الرياضي في بعض المحلات مليون ليرة، وأصبح البعض يطلق عليها تسمية “بضاعة أوروبية مستوردة”، ويلجأ باعتها إلى غسيل وكي القطع ووضع لصاقة عليها لإيهام الزبون بأنها جديدة وتباع بأسعار خيالية.

وأشار إلى أنه وصل الأمر أن بعض محلات الألبسة الجاهزة في الأماكن الراقية تشتري قطعاً من البالة وتبيعها على أنها مستوردة وأجنبية، لذلك يجب ضبط سوق المستعمل لأنه اقتصاد ظل يضيع الكثير على الخزينة ولا حماية للمستهلك الذي يتعرض للغش والخداع أسف وحسرة.

عدد المشاهدات: 72531
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة