2024-04-11

أصدرت وزارة الصناعة بيانا حول ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فيما يخص واقع العمل في القطاع الصناعي بشكل عام وخاصة ما يتعلق بتأمين حوامل الطاقة للمشتركين الصناعيين.

وقالت الوزارة في بيانها: منذ تحرير الكثير من الأراضي السورية من الإرهاب، وصولاً إلى العقوبات والإجراءات وتداعيات الحرب الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية على سورية، قامت الحكومة السورية باتخاذ كافة التدابير الممكنة لمعالجة كافة المشاكل التي تعترض سير العملية الإنتاجية وهذا لمسناه جميعاً في السنوات الأخيرة من خلال عودة الصناعيين الى منشآتهم في المدن والمناطق الصناعية، حيث تقدم الحكومة وفق الموارد المتاحة كل الخدمات الممكنة من تأمين لحوامل الطاقة بشكل مستمر وتبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات وتجهيز البنية التحتية في المدن والمناطق الصناعية لضمان عودة واستمرار العملية الإنتاجية لكافة المنشآت الصناعية والحرفية".

وأضاف البيان: إضافة إلى إصدار عدة قرارات جديدة تصب في خدمة الصناعيين والعملية الإنتاجية والتسويقية من تأمين مستلزمات الإنتاج، وحماية المنتج المحلي، واستخدام قطع التصدير في تمويل المستوردات، وتبادل المواد الأولية والمصانعة فيما بين الصناعيين، ودعم الإدخال المؤقت بقصد التصدير وغيرها، إضافة إلى قيام الحكومة بشكل مستمر وبالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة بمراجعة وإلغاء وتعديل العديد من القرارات التي اتخذت في ظروف سابقة، حيث تغيرت حاليا الظروف التي أدت إلى اعتمادها، وذلك كله حرصاً على استمرار عمل الأخوة الصناعيين.

وقالت الوزارة: في ضوء السعي الحكومي المتواصل لتأمين الطاقة الكهربائية وحوامل الطاقة للمدن والمناطق الصناعية هذا بدوره انعكس بشكل واضح على زيادة ساعات التشغيل وزيادة الإنتاج، وحكماً سيقابله زيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية وقيمتها ، ووفقاً لكل هذه التدابير التي تقدمها الحكومة، يجب أن نلتمس تعاوناً مشتركاً من قبل جميع الأخوة الصناعيين ليكون هدفنا الأول في ظل هذه الظروف زيادة الإنتاج إلى أقصى طاقة متاحة في كل المنشآت الصناعية، الغذائية، الكيميائية، الهندسية والنسيجية وفي كل معمل ورشة للاستفادة من تلك الموارد المتاحة لتظهر النتائج الإيجابية لتلك التدابير وقطف ثمارها وتحقيق النتيجة المرجوة منها وتعم الفائدة على الجميع.

وأكد البيان، على أن الصناعة اليوم حتى في ظل الظروف الراهنة لا زالت محور اهتمام ورعاية ودعم من الفريق الحكومي الذي يولي اهتماماً بالغاً بالصناعة والصناعيين وتقديم كل الدعم وفق الإمكانات المتوفرة لاستمرار العملية الإنتاجية.

عدد المشاهدات: 88878
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة