2024-05-08

خاص سوريا اكسبو

شهدت محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، خلال الساعات الماضية، عاصفة قوية محملة بالبرد والأمطار والرياح، ما تسبب بأضرار كبيرة على المحاصيل الزراعية.

ففي طرطوس، لحقت أضرار كبيرة بموسم التبغ والأشجار المثمرة، نتيجة موجة البرَد العنيفة التي ضربت قرى منطقة القدموس بالكامل وبرمّانة المشايخ وقرية النيحة في الشيخ بدر وبعض قرى صافيتا، وكان القطاع الغربي لمنطقة القدموس هو الأكثر تضرراً بالمساحات المزروعة بالتبغ، وخاصة قرى خربة القبو – باملاخا -ونعمو الغربية وزهرة الجبل، وفي القطاع الشمالي الحاطرية، شكارة البحري، الدّي، النواطيف….) و الضرر الأكبر على الأشجار المثمرة، حيث تضرر موسمها بالكامل (الكرز- الزيتون- الجوز- التفاح والعنب….) وقدر المعنيون نسبة الضرر ما بين ٧٠- ١٠٠٪.

ولفت رئيس دائرة صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية في “زراعة طرطوس” الدكتور حيدر شاهين، لصيحيفة تشرين، إلى حدوث موجات قوية من البرد ألحقت أضراراً كبيرة على محصول التبغ في منطقة القدموس وعلى محصول التفاح في منطقة صافيتا، مضيفا: باشرت لجان الصندوق ودوائر الزراعة بحصر الأضرار الأولية الناتجة عن العاصفة.

أما في حمص، أتت العاصفة على الأشجار المثمرة جميعها بما فيها التفاحيات والكرمة، عدا عن أضرار أشجار الزيتون والمحاصيل الزراعية، فالقمح تضرّر بشكل كبير، وكذلك حقول “البسلة” والعدس ونسبة الضرر ١٠٠٪ وكلها حقول تتحضر للحصاد.

بدوره، رئيس جمعية كفرام الفلاحية عدنان ديب، أوضح أن عاصفة البَرَد أتت على معظم أراضي قرية كفرام البالغة ٤١٣٠ دونماً، مزروعة بالأشجار المثمرة فقط (تفاح ، خوخ، دراق، زيتون) والثمار كانت جيدة وحجمها جيد، فالهطولات المطرية الغزيرة حسّنت كثيراً من حجمها، ولكن وقع ما لم يكن بالحسبان.

وفي اللاذقية، أكد مدير زراعة اللاذقية باسم دوبا، أنه حسب المعلومات الأولية التي وردتهم، تركزت الأضرار على محصول التبغ والأشجار المثمرة في كلٍّ من ريف جبلة، القرداحة، الحفة.

بدوره، أكد رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية أديب محفوض، تضرر نسبة كبيرة في محصول التبغ بريف جبلة والقرداحة، وخاصة أنّ هناك تبغاً كان وصل إلى مرحلة القطاف، بالإضافة إلى شتول لا تزال صغيرة لكنها تضررت بفعل البرد، كما أشار إلى تضرر الأشجار المثمرة كالزيتون، الكرز الجوز، التفاح، إضافة لمزروعات أخرى.

وأكد رئيس الجمعية الفلاحية في القدموس هيثم سليمان، أن الأضرار كارثية في منطقة القدموس، فموجة البرد أتت على مساحات كبيرة من موسم التبغ، وخاصة للشتل المزروع باكراً والذي هو في حالة نمو جيدة.

وبيّن أن القطاع الغربي لمنطقة القدموس هو الأكثر تضرراً بالمساحات المزروعة بالتبغ، وخاصة قرى خربة القبو – باملاخا -ونعمو الغربية وزهرة الجبل، وفي القطاع الشمالي الحاطرية، شكارة البحري، الدّي، النواطيف….) و الضرر الأكبر على الأشجار المثمرة، حيث تضرر موسمها بالكامل (الكرز- الزيتون- الجوز- التفاح والعنب….) ونوه سليمان بأن نسبة الضرر تتراوح ما بين ٧٠- ١٠٠٪.

وأكد رئيس الجمعية الفلاحية في منطقة الشيخ بدر عقيل أسعد، أن أضرار موجة البرد اقتصرت على قطاع برمانة المشايخ والنيحة بنسبة تتراوح ما بين ٥٠ – ٨٠ ٪ و يعمل أعضاء الجمعية على إحصاء الأضرار الأولية على موسم التبغ، والذي يحتاج إلى أسبوع لتبيان الأضرار الحقيقية لهذا الموسم.

وطالب المزارعون المتضررون في مختلف مناطق المحافظة المتضررة، وخاصة مزارعي منطقة القدموس أن يعمل صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية على تشميل الأشجار المثمرة والتعويض عنها وفق صيغة مناسبة، فالأضرار كبيرة وأكبر من أن يتحملها المزارع.

عدد المشاهدات: 84349
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة